من سيتولى رئاسة الجلسة الأولى لمجلس النواب؟ التفاصيل الكاملة
مع اقتراب موعد انعقاد الجلسة الأولى لمجلس النواب بدورته السادسة، يبرز تساؤل مهم في الأوساط السياسية والشعبية: من هو رئيس السن الذي سيتولى إدارة الجلسة الافتتاحية؟
تحديد الموعد… وبداية الاستحقاقات الدستورية
بعد أن حدّد رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد يوم الاثنين الموافق 29 كانون الأول 2025 موعدًا لانعقاد الجلسة الأولى لمجلس النواب الجديد، بدأت تتضح معالم المرحلة الدستورية المقبلة، خصوصًا ما يتعلق بإدارة الجلسة الافتتاحية.
فبحسب الأعراف الدستورية، تُدار الجلسة الأولى من قبل أكبر الأعضاء سنًا، إلى حين انتخاب رئيس المجلس ونائبيه.
من هو رئيس السن هذه الدورة؟
أفادت مصادر سياسية مطلعة بأن رئيس تحالف تصميم النائب عامر الفائز يُعد الأكبر سنًا بين أعضاء مجلس النواب في دورته السادسة، وبالتالي سيكون هو المسؤول عن رئاسة الجلسة الأولى.
لكن لماذا عامر الفائز تحديدًا؟
لأن الدستور العراقي واضح في هذا الشأن، حيث يمنح هذا الدور تلقائيًا للنائب الأكبر سنًا دون الحاجة إلى تصويت أو توافق سياسي.
المرسوم الجمهوري يحسم الجدل
وجاء في المرسوم الجمهوري الصادر اليوم، استنادًا إلى:
أحكام المادة (54) من الدستور،
والبند (رابعًا) من المادة (73)،
ومصادقة المحكمة الاتحادية العليا على النتائج النهائية للانتخابات،
ما يلي:
أولًا: دعوة مجلس النواب المنتخب بدورته السادسة للانعقاد يوم 29/12/2025.
ثانيًا: يتولى رئاسة الجلسة أكبر الأعضاء سنًا.
ثالثًا: يُنفذ المرسوم من تاريخ صدوره وينشر في الجريدة الرسمية.
وبذلك، يكون النائب عامر الفائز هو من يدير الجلسة الأولى رسميًا.
أهمية الجلسة الأولى
لا تقتصر أهمية الجلسة الافتتاحية على الجانب البروتوكولي فقط، بل تمثل:
الانطلاقة الفعلية للعمل البرلماني،
وأساس انتخاب رئاسة مجلس النواب،
وتشكيل اللجان البرلمانية لاحقًا.
تمامًا مثل وضع حجر الأساس لبناء كبير، فإن هذه الجلسة ترسم مسار المرحلة السياسية القادمة.
مواقف وتصريحات سابقة
يُذكر أن فضائية السومرية استضافت النائب عامر الفائز سابقًا في برنامج علنًا، حيث تحدث خلال الحلقة عن:
وجود هدر واضح في المال العام،
ملفات فساد تتعلق بموانئ العراق،
وعقود الأرصفة النفطية،
إضافة إلى رؤيته بشأن مستقبل الإطار التنسيقي.