خطوة جديدة نحو التوظيف.. تحويل مستفيدي الرعاية إلى وزارة التربية

خطوة جديدة نحو التوظيف.. تحويل مستفيدي الرعاية إلى وزارة التربية

في إطار الجهود الحكومية الرامية إلى معالجة البطالة واستثمار الطاقات العلمية، أعلن رئيس هيئة الحماية الاجتماعية الدكتور أحمد خلف عن قرب تنفيذ اتفاق رسمي مع وزارة التربية يهدف إلى تحويل شريحة من مستفيدي الرعاية الاجتماعية إلى عقود وظيفية ضمن ملاك الوزارة.

من هم المشمولون بالتحويل؟

بحسب التصريحات الرسمية، فإن هذا الإجراء يشمل مستفيدي الرعاية الاجتماعية من حملة شهادة البكالوريوس، وهي فئة طالما طالبت بفرص عمل تتناسب مع مؤهلاتها العلمية.

لكن لماذا هذا التوجه تحديدًا؟

لأن وزارة التربية تُعد من أكثر المؤسسات حاجةً إلى الكفاءات، سواء في الجوانب التعليمية أو الإدارية.

أهداف القرار الحكومي

يأتي هذا التحويل ضمن خطة أوسع تسعى إلى:

توفير فرص عمل حقيقية ومستقرة لحملة الشهادات.

استثمار المؤهلات الأكاديمية في دعم العملية التربوية والتعليمية.

تقليل نسب البطالة بين الشباب المتعلمين.

نقل المستفيد من حالة الإعانة إلى الاعتماد الوظيفي المنتج.

وبذلك، يتحول الدعم من مجرد مساعدة مالية إلى مشاركة فعلية في بناء مؤسسات الدولة.

آلية التحويل والإجراءات المتوقعة

أكدت هيئة الحماية الاجتماعية أن التنسيق مستمر مع وزارة التربية لوضع آليات واضحة تضمن:

العدالة في الاختيار.

الشفافية في شمول المستحقين.

تنظيم الإجراءات الإدارية دون تعقيد.

ومن المقرر الإعلان لاحقًا عن الضوابط والشروط التفصيلية، إضافة إلى نشر أسماء المشمولين عبر القنوات الرسمية.

خطوة ضمن برنامج إصلاحي أشمل

لا يُعد هذا القرار إجراءً منفردًا، بل هو جزء من برنامج إصلاحي متكامل يهدف إلى:

دمج القادرين على العمل من مستفيدي الرعاية في مؤسسات الدولة.

تعزيز دورهم في خدمة المجتمع.

تقليل الاعتماد طويل الأمد على الإعانات الاجتماعية.

تمامًا كما تتحول البذرة إلى شجرة منتجة، تسعى الحكومة إلى تحويل الطاقات المعطلة إلى عناصر فاعلة في مؤسساتها.

📌 تنويه:

سيتم نشر أسماء المشمولين بالتفصيل خلال الأيام المقبلة عبر المنصات الرسمية. 

ضغط هنا


خطوة جديدة نحو التوظيف.. تحويل مستفيدي الرعاية إلى وزارة التربية
4/ 5
Oleh